ولادتها
و لدت في الثالث من مارس عام 1917 م بقرية سنبو الكبرى، محافظة الغربية، مصر. و هي اول عالمة ذرة مصرية , و اول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ( جامعة القاهرة حاليا ) .
تعليمها
تخرجت بتفوق مع مرتبة الشرف من كلية العلوم، جامعة فؤاد الأول، وساندها الدكتور مصطفى مشرفة عميد الكلية، و كان صراع والدتها مع مرض السرطان الدافع الرئيسى وراء اتجاه سميرة موسى الى دراسة العلوم بغية التوصل لاستخدامات نافعة للطاقة النووية، خاصة فى مجال الطب.
حصلت سميرة على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات و لقد سافرت في بعثة الى بريطانيا درست فيها عن الاشعاع النووي و حصلت على الدكتوراة في الاشعة السينية و تأثيرها على المواد المختلفة . وكانت قد أنجزت الرسالة في عام وخمسة أشهر، ولكن لم تدوِّن الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د/سميرة موسى وفي نفس الوقت لم تكن هذه الابحاث محط اهتمام الغرب في ذلك الوقت .
رغبتها بوجود العرب ضمن الدول النووية
عاصرت سميرة موسى ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دمّرت هيروشيما و ناجازاكي عام 1945 ، حيث قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية في عام 1948 ,كما حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة، فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي. كما نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم، وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم .
سميرة والاستخدام السلمي للطاقة النووية
آمنت هذه العالمة القديرة بالإستخدام السلمى للطاقة الذرية وقالت: “اتمنى ان يصبح استخدام الطاقة الذرية فى علاج السرطان فى متناول الجميع كقرص الأسبرين”. كما انها كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة، وعلى رأسها “لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية” التي شكلتها وزارة الصحة المصرية .
وفاتها
كانت الدكتورة سميرة ذاهبه لتلبية دعوة للسفر إلى الولايات المتحدة عام 1952 م وذلك لإجراء أبحاث في معامل جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الامريكية وتلقّت عروضا للبقاء هناك لكنها رفضت. وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كالفورنيا في الخامس من أغسطس وفي طريقها ظهرت سيارة نقل لتصطدم بسيارتها بقوة، وتلقي بها في وادٍ عميق. وقد تمكّن سائق السيارة من النجاة، حيث قفز من السيارة .
المراجع:
***المقالة ينقصها المراجع الموثوقة فنرجوا مِن مَن يملك أي معلومة من شأنها ان تدعم المقالة أو تصحح معلومة خاطئة أن يراسلنا على صفحاتنا أو من خلال التعليق على المقالة بالاسفل, وشكرًا.
Pingback: علي مصطفى مشرفة - نوى الطاقة