علي مصطفى مشرفة

“عالم فيزياء نظرية مصري. يلقب بأينشتاين العرب لأن أبحاثه تدور حول المجالات و الموضوعات التي كانت أبحاث أينشتاين تدور حولها, مُنِح لقبَ أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، وانتُخِب في عام ١٩٣٦م عميدًا لكلية العلوم، فأصبح بذلك أولَ عميدٍ مِصري لها، وتتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، من بينهم سميرة موسى. وقد حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق.”

– نشأته

ولد في 11 يوليو 1898 في مدينة دمياط, مصر, وكان الابن الأكبر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المنطقة وأثريائها, بعد وفاة والده في 8 يناير 1910 أصبح علي مشرفة الذي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره مسؤولا عن اسرته وانتقلوا الى القاهرة.

– تعليمه

بدأ تعليمه في دروسه الاولى على يد والدته ثم في مدرسة أحمد الكتبي وكان دائما من الاوائل في دراسته, حصل على شهادة البكالوريا عام 1914 وهو بعمر السادسة عشر وكان ترتيبه الثاني على مصر, من ما اهله للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها لكنه فضل الانتساب الى دار المعلمين العليا وتخرج منها بعد ثلاث سنوات, فحصل على بعثة علمية الى بريطانيا على نفقة وزارة المعارف العمومية.

اكمل تعليمه الجامعي في جامعة توتنجهام في انجلترا والكلية الملكية بلندن عام 1923م, وحصل منهما على درجتي دكتوراه في الرياضيات وفلسفة العلوم, وكان اول مصري يحصل على الدكتوراة في فلسفة العلوم, عاد بعدها الى مصر وعمل مدرسا للرياضيات ثم عمل في جامعة القاهرة كأستاذ مشارك في الرياضيات التطبيقية.

اهتم الدكتور مشرفة بالفيزياء ومجالاتها والرياضيات وتطبيقاتها, لذلك كانت له ابحاث حول نقص كتلة العنصر وازدواج المادة, وله نظرية خاصة في تفسير الاشعاع الصادر من الشمس.

تكريما له انشأت حكومة المملكة المتحدة منحة تعليمية لدراسة الدكتوراة بعنوان منحة نيوتن-مشرفة.

– أبحاثه ومؤلفاته

بدأ أبحاثه قبل ان يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره, حيث نشر اول بحثين له عام 1922م, وحص من خلالهما على درجة الدكتوراة في فلسفة العلوم. وفي عام 1923م نال درجة الدكتوراة في العلوم من خلال ابحاثه التي قدمها حول تطبيق قواعد ميكانيكا الكم على تاثير زيمان, وتاثير شتارك. واستفاد اينشتاين من رؤية الدكتور مشرفة الواضحة حول نسبية الاشياء في تطوير نظرية النسبية.

عارض الدكتور علي فكرة استخدام الطاقة الذرية في الحروب وحذر من استغلال العلم كوسيلة للتدمير, و نشر 25 ورقة علمية تدور حول النظرية النسبية والعلاقة بين الاشعاع والمادة, كما نشر 12 كتابا حول النسبية والرياضيات. وكتب العديد ممن المقالات والكتب حول العلوم بشكل عام وساهم في كتابة موسوعة علمية عربية. ومن اهم كتب الدكتور :

– وفاته

سافر عام 1949 الى لندن ثم الى سويسرا لتلقي العلاج وعاد في اول يناير عام 1950 الى بيته للراحة, لكن في يوم 15 من نفس الشهر وافته المنية عن عمر 52 عاما .

المراجع:

***المقالة ينقصها المراجع الموثوقة فنرجوا مِن مَن يملك أي معلومة من شأنها ان تدعم المقالة أو تصحح معلومة خاطئة أن يراسلنا على صفحاتنا أو من خلال التعليق على المقالة بالاسفل, وشكرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top