قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدعم الأردن في مجال التشعيع الجامي من خلال تزويده بمشع جامي تجاري بنشاطية إشعاعية تبلغ (100) كيلوكوري في عام 1999، مصمم لتعقيم المستلزمات الطبية والمواد الأولية المختلفة، بهدف إدخال التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية، و رفع مستوى الرعاية الصحية والحد من استخدام غاز أوكسيد الإيثيلين الضار بالبيئة.
استخدامات المشع الجامي في التعقيم
يستخدم المشع الجامي في تعقيم المستلزمات الطبية مثل عبوات قطرات العيون الفارغة وأنابيب مراهم العيون ووحدات غسيل الكلى والكبسولات الجلاتينية الفارغة والصحون المخبرية والقفازات المطاطية ولفائف الحروق والمطاعيم البيطرية ومواد أولية صيدلانية وأعشاب طبية ومواد غذائية كالأعشاب والبهارات والمكسرات، إضافة إلى مواد أولية مثل طين البحر الميت.
يستخدم المشع الجامي في تعقيم المستلزمات الطبية وتقليل الحمل الميكروبي فيها حيث يعمل على توفير الخدمات التالية للمجتمع المحلي:
- تشعيع عينات لبضائع المشع التجاري بهدف تحديد الجرعة الإشعاعية اللازمة للحصول على مستوى العقامة المطلوب.
- تشعيع عينات بحثية لطلبة الدراسات العليا والباحثين من الجامعات والمؤسسات البحثية الأردنية.
- تشعيع مواد صيدلانية أولية ذات حجم صغير لشركات تجارية.
- إجراء معايرة داخلية لنظام الجرعات الإشعاعية.
ومن الجدير بالذكر أنه بسبب الطلب المتزايد على التشعيع الجامي من الشركات المصنعة للمستلزمات الطبية، فلقد تضمنت خطة تأهيل المشع الجامي عام 2012 رفده بمصدر جديد بنشاطية إشعاعية بلغت (100) كيلوكوري، بحيث أصبحت النشاطية الإشعاعية الكلية 120 كيلوكوري.
المراجع
http://www.jaec.gov.jo