ستساعد في إحداث تغيير على اقتصاد البلاد .
من المتوقع أن توجد ، أول محطة للطاقة النووية في مصر ، آلاف الوظائف والمكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
أعلنت هيئة المحطات النووية عن فتح نحو 300 فرصة عمل في مجموعة من المجالات، بعضها سيكون في محطة كهرباء الضبعة ، والبعض الآخر في القاهرة. وسيتم توفير ما مجموعه 3000 وظيفة مباشرة من قبل السلطة للعمل في محطة الطاقة النووية. ووفقًا لأمجد الوكيل ، رئيس هيئة المحطات النووية ، فإن المقاولين سيقدمون أكثر من 6000 فرصة عمل مباشرة ، مع توفير خمسة أضعاف الوظائف بشكل غير مباشر من قبل الشركات المصرية بحلول وقت اكتمال المشروع. بينما سيتم إجراء جميع اختبارات الوظائف عبر الإنترنت لتجنب المحسوبية واختيار أفضل المرشحين لمثل هذا المشروع الوطني الواسع النطاق ، وفقًا لما قاله الوكيل.
وستشهد المراحل الثلاث القادمة لمحطة الطاقة النووية تشغيل ثلاثة مفاعلات بقوة 1200 ميجاوات لكل منها. ستعمل محطة الضبعة للطاقة النووية على خلق فرص عمل بالإضافة إلى مزايا سياسية واجتماعية واقتصادية ، مما يغير من واقع منطقة الضبعة بشكل جذري.
سيتم إنشاء ثماني محطات للطاقة النووية على ثماني مراحل في منطقة الضبعة. الأول هو محطة مفاعل للأغراض العامة بقوة 1200 ميجاوات بسعة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات. وستوفر محطة الطاقة التي تبلغ سعتها 4800 ميجاوات فرص عمل مباشرة و غير المباشرة.
الطاقة النووية في مصر
وفقًا للجمعية النووية العالمية ، في أبريل 2019 ، حصلت هيئة المحطات النووية NPPA على تصريح اعتماد موقع لموقع الضبعة من الهيئة المصرية للرقابة النووية والاشعاعية ENRRA. وفي ديسمبر 2019 ، وقعت NPPA عقدًا آخر مع Worley WorleyParsons سابقًا للعمل كمستشار لمشروع الضبعة حتى عام 2030 ، وتقديم الدعم الفني لمراجعة تصميم NPPA ، وإدارة المشروع ، والمشتريات ، وإدارة البناء ، والتدريب ، وتطوير الإجراءات وضمان الجودة و تشغيل المصنع.
تم تصنيف الوحدات المخطط لها في الضبعة على أنها V-529 ، وهي نسخة من الماء الدافئ لوحدات V-491 في لينينغراد 2. بالإضافة إلى توليد الطاقة ، تخطط NPPA لبناء أربع محطات لتحلية المياه النووية. حيث أكملت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة (INIR) بناءً على طلب الحكومة في نوفمبر 2019.
ذكرت NPPA في أغسطس 2020 أنه سيتم إصدار رخصة البناء في النصف الثاني من عام 2021. في فبراير 2021 ، أفاد ممثلون من الحكومتين الروسية والمصرية أن وباء COVID-19 قد أبطأ الاستعدادات في الموقع ، وبحلول مايو 2021 ، كان من المتوقع إصدار تصريح بناء للوحدة 1 في يوليو 2022.
المصدر: ESI-Africa.com
