اقرأ أيضًا:
- محطة الضبعة النووية
- محطة الضبعة للطاقة النووية وأثرها على الأقتصاد المصري
- تقديم طلب رخصة لبناء وحدتين من محطة الضبعة النووية
في 21 يوليو عام 2022 تم البدء بصب أول خرسانة في الوحدة الأولى من محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر. يمثل ذلك البداية الرسمية لبناء أول مفاعلات VVER-1200 الأربعة التي قدمتها روسيا في الموقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد.
قدمت هيئة المحطات النووية (NPPA) ، المالكة للمحطة ، طلبها إلى الهيئة المصرية العامة للرقابة النووية والإشعاعية (ENRRA) للحصول على تصاريح بناء للوحدتين 1 و 2 من محطة الضبعة في 30 يونيو 2021. وفي 30 ديسمبر ، تقدمت بطلب للحصول على تراخيص لبناء الوحدتين 3 و 4.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الحكومية للطاقة الذرية “روس أتوم”:
“إن إطلاق أعمال البناء في الوحدة الأولى بمحطة الطاقة النووية بالضبعة يعني أن مصر انضمت إلى النادي النووي. و سيمح إنشاء محطة الطاقة النووية لمصر بالوصول إلى مستوى جديد من التكنولوجيا والصناعة والتعليم. وستكون المحطة أكبر مشروع للتعاون الروسي المصري منذ السد العالي في أسوان. وامتلاكها لصناعة الطاقة النووية الخاصة بها. حلم للشعب المصري منذ أكثر من نصف قرن ، وإنه لشرف عظيم لشركة روساتوم أن تحقق هذا الحلم “
— أليكسي ليخاتشوف
وأضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر:
“”إن الاحتفال بذكرى صب أول خرسانة للوحدة الأولى يسعدنا كثيرا ، فبدء أعمال تشييد الوحدة الأولى على نطاق واسع يعد حدثا تاريخيا لمصر. القيادة السياسية والتعاون المصري الروسي ساهم في تنفيذ هذا المشروع الطموح بالرغم من التحديات التي طرحها جائحة كوفيد -19 والتي لم يكن لها تأثير سلبي على المشروع “
— محمد شاكر
يستند مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية – حوالي 320 كيلومترًا شمال غرب القاهرة – إلى العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ستتألف المحطة من أربع وحدات VVER-1200 ، مثل تلك التي تعمل بالفعل في لينينغراد ونوفوفورونيج.
وتنص العقود على أن روساتوم لن تبني المحطة فحسب ، بل ستزودها أيضًا بالوقود النووي الروسي طوال دورة حياتها. كما سيساعدون الشركاء المصريين في تدريب الموظفين وصيانة المصنع خلال السنوات العشر الأولى من تشغيله. كما تم التعاقد مع Rosatom لبناء منشأة تخزين خاصة وحاويات لتخزين الوقود النووي المستخدم.
المصدر: world-nuclear-news.org